حوار مع النخبة - An Overview
تقع على عاتق المثقف الكثير من المسؤوليات، ولعل خير من قدم توصيفا لهذه المسؤولية هو "علي شريعتي" في كتابه مسؤولية المثقف، حيث قال:
ممثلي الدين الرسمي: وتتألف هذه الفئة من رجال دين مسلمين ومسيحيين، بالإضافة إلى المفتين في المحافظات، وغالبية خطباء الجوامع، والقائمين على مؤسسات الأوقاف، ومقدمي البرامج الدينية، ناهيك عن عدد من شيوخ وأتباع الطرق الصوفية. فقد أكدت هاتان الفئتان أن الثورة ليست سوى "مؤامرة خارجية"، والثوار مجرد "إرهابيين" أو مغرر بهم.
انهيار المنظومة التعليمية، حيث لم تتخرج دفعة واحدة في الجامعات طوال سنوات حكمهم.
النائبة الأولى لرئيس البرلمان التونسي: قيس سعيد يسعى لتعطيل رمزية الثورة
لقد قيدت الدولة المثقف العربي بمهام معينة، لم يتجاوزها بسبب البطش الذي مارسته
فكتب إلى جنكيز خان يحثه على العبور إلى البلاد الإسلامية ووعده بالتعاون معه لضرب الخوارزميين.
You are using a browser that isn't supported by Facebook, so we've redirected you to definitely a less complicated Variation to provde the finest encounter.
وبسبب تغول النظام وشركائه على الشعب السوري وتضاعف المآسي التي يتعرض لها، أصبحت مهام وواجبات المثقف مضاعفة، لأنه أمام شعب تعرض لكل أشكال الانتهاكات، ولم يجد له نصيرا أو معينا، فيتوجب على المثقف أن يضع الآلية والخطة ويتقدم الصفوف لقيادة الثورة باتجاه النصر.
أحمد منصور (مقاطعا): طيب الناس المحامين ليه ما بيرفعوش قضايا خيانة على الناس دول؟
عشنا “عقد حميدتي” بامتياز، الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس
محمد سليم العوا: دي النخبة آه، دي النخبة أمثال طارق البشري وغيره وأنا طبعا أستطيع أن أذكر أسماء كثيرة بس يُخشى أن البعض الناس تزعل لأني نسيت أسماءهم، إنما هذا اللي قاله لي نموذج عمره يومين اثنين، في التليفون وقال لي هذه العبارة.
ويختار برهان غليون تعريفا للمثقف يتفق مع التصور العام للمثقف ضمن الاتجاه الحداثي، لكنه يزيد عليه باستحضار البعد الجمعي الذي يعطي للمثقف أهمية اجتماعية وسياسية، إذ يكتسب المثقف قدرته على التأثير ضمن المجتمع الحديث من انتمائه إلى نخبة واعية لمكانتها الاجتماعية ومتعاونة لتكريس قدرتها الجمعية، وتوظيفها للتأثير في القرار السياسي والفعل الجماعي.
ما هي الفوائد التي سأحصل عليها من المشاركة في "حوار مع النخبة"؟
"لم يقتصر تأثير النظام على تدمير الحياة السياسية والاجتماعية الثقافية، بل نشر أيديولوجيا الاستبداد لتصبح سائدة شاهد المزيد حتى في صفوف النخب المعارضة، باستثناء بقايا أصوات ليبرالية خافتة؛ وإذ أخلت السلطة المجال للأدب والتاريخ والتراث، فإن المحصلة كانت نقاشات نظرية بائسة، هدفت إلى معرفة الحامل الطبقي.